الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير سورة الزلزلة»

Removing all content from page
لا ملخص تعديل
 
(Removing all content from page)
سطر 1: سطر 1:
== '''نص السورة''' ==
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا)1( وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)2( وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا)3( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)4( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا)5( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ)6( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ)7( وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)8(


== تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ==
سورة الزلزلة
1
((إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا)) أي حركت تحركها الشديد، واضطربت اضطراباً عظيماً.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
2
((وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)) كل ما فيها من الأشياء الثقيلة من معادن ودفائن وأموات وأشباه ذلك، فإنها تلقيها على ظهرها عند قيام الساعة.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
3
((وَقَالَ الْإِنسَانُ)) متعجباً من هذه الحوادث ((مَا لَهَا)) أي ما للأرض تتزلزل وتضطرب وتُخرج ما في بطنها؟
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
4
((يَوْمَئِذٍ)) أي في ذلك اليوم - هو يوم القيامة - ((تُحَدِّثُ)) الأرض ((أَخْبَارَهَا)) ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "أتدرون ما أخبارها؟" قالوا: "الله ورسوله أعلم،" قال: "أخبارها أن تشهد على كل عبد، وأنه بما عمل على ظهرها."
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
5
كل ذلك والإخراج والحديث يصدر من الأرض((بِ)) سبب ((أَنَّ رَبَّكَ)) يا رسول الله ((أَوْحَى لَهَا)) أي للأرض بأن تعمل ذلك، والسماء والأرض مطيعتان لله سبحانه فيما يأمر، كما قال سبحانه (قالتا أتينا طائعين).
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
6
((يَوْمَئِذٍ)) أي في ذلك اليوم ((يَصْدُرُ النَّاسُ)) أي يرجع الناس من قبورهم إلى المحشر ((أَشْتَاتًا)) جمع "شتيت" أي متفرقين، بعضهم لعاقبة حسنة وبعضهم لعاقبة سيئة ((لِّيُرَوْا)) - على البناء للمفعول - أي حتى يريهم الله ((أَعْمَالَهُمْ)) التي عملوها، ويجازي كل على عمله.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
7
((فَمَن يَعْمَلْ)) في الدنيا ((مِثْقَالَ ذَرَّةٍ)) أي بقدر ثقل الذرة - وهي الهباءة التي تُرى في الشمس إذا دخلت من الكوة في المحل المظلم - ((خَيْرًا يَرَهُ)) أي يرى جزاء ذلك الخبر في ذلك اليوم.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الزلزلة
8
((وَمَن يَعْمَلْ)) في الدنيا ((مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا)) من الكفر والعصيان ((يَرَهُ)) في ذلك اليوم، ولا يظلم أحد شيئاً، إلا أن يدرك عامل الشر شفاعة - إن كان من أهلها - أو عامل الخير إحباطاً لأنه أتى بسيئة تحبط أعماله.
0

تعديل