المفضليات/قصيدة محرز بن المكعبر الضبي

< المفضليات
مراجعة 19:43، 12 أكتوبر 2011 بواسطة نيويوزر (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'ولم يلحق يوم الكلاب {{قصيدة|فِدىً لقوْمِيَ ما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ|إِذْ لَفَّتِ الحَرْبُ أَقْ...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | النسخة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

ولم يلحق يوم الكلاب

فِدىً لقوْمِيَ ما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ
 
إِذْ لَفَّتِ الحَرْبُ أَقْوَاماً بأَقَوامِ

إِذْ خُبِّرَتْ مَذْحِجٌ عَنَّا وقَدْ كُذِبَتْأَنْ لَنْ يُوَرِّعَ عنْ أَحْسابِنا حَامِ دَارَتْ رَحانَا قَلِيلاً ثُمَّ صَبَّحَهُمْ ... ضَرْبٌ يُصيِّحُ مِنْهُ جِلَّةُ الهَامِ ظَلَّتْ ضِبَاعُ مُجَيْرَاتٍ يَلُذْنَ بِهِمْ ... وأَلْحَموهُنَّ مِنْهُمْ أَيَّ إِلحامِ سارُوا إِلينَا وهُمْ صِيدٌ رُؤُوسُهُمُ ... فقدْ جعلنَا لهُمْ يوماً كأَيَّامِ حَتَّى حُذُنَّةُ لَمْ نَتْرُكْ بِها ضَبُعاً ... إِلاَّ لهَا جَزَرٌ من شِلْوِ مِقدَامِ ظلَّتْ تَدُوسُ بَنِي كَعْبٍ بِكَلْكَلِها ... وهَمَّ يَوْمُ بَنِي نَهْدٍ بإِظْلاَمِ