مدح الركب

مدح الركب، هي قصيدة من تأليف الفرزدق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُم
 
لَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِ
يَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها
 
تُخَزِّمُ بِالأَطرافِ شَوكَ العَقارِبِ
سَرَوا يَخبِطونَ اللَيلَ وَهيَ تَلُفُّهُم
 
عَلى شُعَبِ الأَكوارِ مِن كُلِّ جانِبِ
إِذا ما رَأوا ناراً يَقولونَ لَيتَها
 
وَقَد خَصِرَت أَيديهِمُ نارُ غالِبِ
إِلى نارِ ضَرّابِ العَراقيبِ لَم يَزَل
 
لَهُ مِن ذُبابَي سَيفِهِ خَيرُ حالِبِ
تَدُرُّ بِهِ الأَنساءُ في لَيلَةِ الصَبا
 
وَتَنتَفِخُ اللَباتُ عِندَ التَرائِبِ