تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ

تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ، قصيدة لأبي فراس الحمداني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ

وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ، وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ

وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ، وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ

و ما كنتُ أبقي على مهجتي لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ

و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ

و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ


المصدر