الحارث بن عباد الإستسلام أو الحرد؟

الحارث بن عباد عند مقتل ابنه على يد الزبير:

المشهد الأول: الحرد (الثأر):


لا تقعدا أخوي
قوما
لا تقعدا
قربا مربط النعامة مني
هي النفس تواقة
تزهق النفس في
هي النار نزاعة
تقضم الروح قضما
مليا
انهضا..
قربا مربط النعامة مني
كبدي لا فلذة اليومفيه.
.. .. .. ..تفلذلي

قولا:
كيف أكبادنا تفقه الضخ
من غير فلذة؟
يا أنتماما بكما أ طرشتما؟
قوما
قرباهاو ادنوا منها
دنو اشتهائي لكرة
أبلغا صمتها السوء
أن ليس في نبذها رغبة السعي
للثأرلذة
ليس في نبذها
طيف عزة
خبراها: نعامة الخير
ما بعد وقدة القلب وقدة
إنها ميتة واحدة لا عداها
ميتة وتر
فإما حرة عاطرة
أو نتن عبدة.
أعلماهاأعلماها
.. .. .. أعلماها

المشهد الثاني : الحارث بن عباد يصطدم بصمت الخيانة فتتلاطم في ذهنه انطباعات الرضى و انطباعات العجز

سمعناك
هيهات يا صاحب الترح
يجدي لم تعد للمرابط أرض بها
فك في سكتة الليل سرج النعامة
غاب الجوارالمجير
حرق القيظ عشبته
و السحابة من دون ضرع
سقمت
النعامة سقمت.
و انحنى ظهرها
نحت الكبو لحم ركبتها
فججت رئتتيها حراب السعال
ذاتها اتسخت
لقد وأدو بالرمال الإباء
فهل بعد ذا
يتأبى أبي

المشهد الثالث : الخيانة المستطيرة.


باعها صاحبا كالنعامة
باعها صاحبا كالحصيفان
جبناو جوعا
و جوعاو جبنا
باعها صاحباك
كما باع غيرهما
سابقات الرموز والخصال
باعها صاحباك
و فرافرارامريرا.. مريبا
و النادبات ارتدين جلابيب
طين لها

المشهد الأخير: النعامة أبت أن تشرب من ماء الحصار فماتت عطشى.

قربا مربط المهانة مني
إن ثوب الأذلاء بالر قربا مربط المهانة مني
داهمتني العدا أين آلي؟
قربا مربط النعامة مني
فقد أضعت عما بخال
قربا مربط النعامة مني
أي حالمن الضيمأودى بحالي