ألبرتو مورافيا - شجرة المنزل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شجرة المنزل

كانت الخلافات بين أوديناتو وزوجته كارينا، تتواصل حول ملاءمة العيش وسط الطبيعة، أو وسط الأبنية التي يشيِّدها الإنسان. كان أوديناتو، وهو رجل نظام ودراسة، يميل إلى حياة متحضِّرة، بيتية، مدنيَّة، بعيدة عن عنف الطبيعة وألغازها. أما كارينا، فكانت تحب ممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق، والسباحة، والشمس، والغابات، وتحب السير عاريةً على الشاطئ، ومثل ذلك من الأمور. وإذا ما كنا نريد سحب النزاع الذي يبقيانه دائماً في حدود العواطف الزوجية، أمكننا القول، إن الزوج يمثِّل حضارةً عقلانية، وإنسانية، مدنية، الخ؛ وإن الزوجة تمثَّل العكس تماماً. وتحدث أحياناً في هذه العائلات البرجوازية مجابهات صغيرة جداً مماثلة تخفي وراءها مجابهاتٍ أكبر بكثير.‏

وبالمقابل، كما سبقت أن قلنا، كان النزاع ينحصر دائماً في حدود الحميمية الزوجية. صحيح أنهما لم يكونا متفقين حول هذا التفصيل، لكن الوفاق كان تاماً تقريباً بينهما،‏ حول باقي الأمور. وكان كل شيء يسير دائماً على ما يرام، لو لم تبرز فجأةً مشكلة الشجرة المزعجة.‏

كان الزوجان ميسورَيْن بل ثريَّان، يسكنان في مبنى قديم وسط المدينة. وكان في الشقة، من بين غرفٍ أخرى، قاعة استقبال فسيحة. والحال أن كارينا وجدت أن زوجها، وقد عادت إلى المنزل بعد ظهر يومٍ من الأيام، يستعدّ، وهو مسلَّح بسطام (1)، لقطع جُنْبَة (2)، أو بالأحرى، شجيرة لا تزال ليِّنة، نمت، فجأةً، في زاوية قاعة الاستقبال، بين المدفأة ذات الطراز الإمبراطوري، وصِوان المائدة، طراز لويس الخامس عشر، المملوء بالتماثيل الصغيرة الثقيلة الزخرف، وأواني "سيفر" (3) الخزفية؛ كان طول النبتة أو الشجيرة الآن متراً. وهي نبتة لم ترها زوجة أدويناتو أبداً من قبل هي طويلة ومستقيمة، أوراقها كبيرة وخضراء، لامعة وذات وبرٍ قليل من جهة، ومائلة إلى البياض من الجهة الأخرى. باختصار، أوراق شبيهة جداً بأوراق الدلب. لكن بدلاً من رأس ورقة الدلب الذي يجعلها تشبه غالباً يداً أصابعها متباعدة، كانت هذه الأوراق على شكل قلب، لـه رأسان، أو بالأحرى قلبان ذائبان في واحد، يشبهان بالضبط القلبين الذين يحفرهما العشاق في قشر الشجر ويجمعانهما بسهمٍ واحد يخترقهما. كانت هذه الشجيرة تنبثق من الأرض المبرقشة. وبالإمكان رؤية الجذور الليِّنة وقد غمست لحاها بين لوحتين صغيرتين منها، بوضوح.‏

أطلقت المرأة صرخةً وهي ترى أوديناتو يُشْهِر السطام، بطريقةٍ عدوانية، ضد النبتة الصغيرة الناعمة؛ فتدخَّلت في الوقت المناسب، لتحوِّل اتجاه الضربة، التي وقعت أخيراً على صِوان المائدة طراز لويس الخامس عشر، محطَّمة واجهته الزجاجية. وتبع ذلك مشادةً حاميةً بينهما: ومثلما يحدث دائماً في مثل تلك الحالات، أعطت الشجرة، التي كانت غير ذات معنى بذاتها، الفرصة لإطلاق العديد من الأحقاد المكبوتة؛ كان أوديناتو يصرّ على أنه يجب اقتلاع النبتة، التي، برأيه، لا تنسجم مع طراز الديكور في القاعة. وكارينا تلومه على كراهيته المعتادة للطبيعة، وتصرخ قائلة: "هذه هي حقيقتك، حين ترى شجرةً فإن أول فكرة تخطر ببالك هي قطعها.. لكن، ألا تعرف أن الأشجار مقدَّسة؟" ويجيب أوديناتو على ذلك بأنه لا يملك شيئاً ضد الأشجار؛ إلا أن وجود شجرةٍ في المنزل يشكِّل عائقاً كبيراً. هذا دون الأخذ بالحسبان وجود فرق بين شجرةٍ وأخرى: فليتها كانت شجرة سنديان، وهي شجرة نبيلة، كانت أوراقها تتوِّج رؤوس المحاربين القدامى، أو شجرة الغار المقدَّسة (وهي شجرة ربَّات الفن)، أو شجرة الزيتون الورعة والمسالمة، أو شجرة سرو جنائزية لكن حالمة، أو حتى، ولمَ لا، شجرة صنوبر، نستطيع تزيينها في نهاية العام بالشموع وأكاليل الزهر. أما هذه الشجرة، فالله وحده يعلم من أين خرجت، وأي شجرةٍ قذرةٍ هي. وترد زوجته قائلة:‏ "لكن، أخيراً، لمَ تزعجك؟ إنها لا تعوي مثل الكلب، ولا توسِّخ المكان مثل الطير... إنها صامتة، محتشمة.. لا، لا، إنه حقاً رأي قَبْلي (4)." وبدأ أوديناتو، بعد أن عاد السطام إلى المدفأة، وهو يعترض على وجود الشجرة في منزلـه، بالتراجع شيئاً فشيئاً، تحت شتائم زوجته، باتجاه مكتبه. كان يستسلم دائماً تقريباً أمام كارينا، التي كانت تزداد تسلُّطاً، بشرط، كما كان من عادته أن يقول، ألا تحشر أنفها في كتبه، وفي ما عدا ذلك، تستطيع فعل ما تريده. وهكذا، فتح أوديناتو باب مكتبه في ذلك اليوم، بعد أن ردَّد بصرامةٍ شديدة، أنه لا يحبِّذ إطلاقاً قصة الشجرة هذه، واختفى بداخله.‏

أمضت كارينا طوال بعد ظهر اليوم ذاته وهي تقرأ مؤلَّفات في علم النبات، وتبحث في مسألة النوع الذي يمكن أن تنتمي إليه هذه الشجرة الغامضة؛ ليس ثمة شك في كونها شجرة، لأن لون الجذع وقوامه خشبيَّان. ويسمح شكل الورقة، من جهةٍ أخرى، بتصنيفها بالتأكيد بين الأوراق العريضة ذات الورقية النافضة. حتى الآن، كانت كارينا في وضعٍ حسن؛ أما تسمية الشجرة باسمٍ فأمر مستحيل البتَّ فيه. ولابد أن تكون، على الرغم من ذلك، شجرةً سريعة النمو، لأن كارينا لم تذكر رؤيتها ليلة البارحة خلال استقبالٍ صغير تمَّ في قاعة الاستقبال وقد نمت، في ليلةٍ واحدةٍ فقط، ما يقارب نصف المتر. وحسبت كارينا أنه في معدَّل كهذا سيصل طول الشجرة إلى ثلاثة أو أربعة أمتار، في أسبوع. وكانت تقف، من وقتٍ إلى آخر، وهي تقوم بأبحاثها، لتداعب أوراق الشجرة. وفي ذلك المساء، رفض أوديناتو المتذمِّر أن يتكلَّم مع زوجته، عمداً. لكن كارينا كانت تفكِّر في شجرتها، وتشعر بأنها سعيدة.‏

وفي الأيام التالية، تأكْدت تكُّهنات كارينا بدقة. كانت الشجرة تنمو، وتقتضي الحال قول ذلك، بسرعةٍ كبيرة. وأصبحت نبتة المنزل بالأمس، شجيرة في صباح اليوم التالي. وأصبح الجذع خشبياً عند الأسفل، قائماً نحو الأعلى، وأخذ لون القشرة البنيِّ يطرد اللون الأخضر النباتي بشكلٍ جليّ. حتى الأغصان اكتسبت شكلاً: الأكبر منها تثخن، والأصغر تحوَّل اللُّب الطري فيه إلى ليفٍ لدن مغطى بالقشر. ووصل غصن من أغصانها إلى الصوان، وكان بالأمس لا يمسَّه. كانت كارينا في أوج سعادتها، وأخطر أوديناتو نفسه، مع أنه ردَّد أن هذا الشيء سوف لن يتأخَّر في خلق المشاكل، التي أهمُّها إدخال نوتة خاطئة في ديكور قاعة الاستقبال، أخطر للاعتراف، وهو يصرف بأسنانه، بأنها كانت شجيرة جميلة.‏

وفي ذلك اليوم، لم تهتم كارينا، وقد أثارتها الحماسة، إلا بالشجرة. فطوت سجادة "البخارى" التي كانت ترسل رأسها في الزاوية، وانتزعت ورقتين عفنتين، بالطبع، ثم ذهبت لتحضر مرشَّة، وضعت مستنقعاً حقيقياً على الأرض. صغرت البركة شيئاً فشيئاً واختفت، وهي إشارة صريحة إلى أن الشجرة شرٌ كامل.‏ بعد هذه البدايات السعيدة، لم تفعل الشجرة سوى النمو. كان الجذع، الذي هو بحجم ساق، ينتصب تقريباً حتى منتصف الجدار، بَميَلان قليل نحو مركز الغرفة. واتخَّذت القشرة هيئتها النهائية، قشرة ناعمة، عسليَّة، فاتحة، بيضاء هنا، صفراء هناك، وأعلى بزرقة السماء، قريبة جداً من قشرة الأوكاليبتوس. كان للشجرة أربعة أغصان رئيسية. يميل أحدها إلى جهة الصِوان، مُخْفياً بخطٍ غير متوقَّع، الزجاج الذي كسره أوديناتو. والثاني يميل لجهة المدفأة، حيث كانت المرآة المتحرِّكة، التي تزيِّن الساعة ذات الطراز "الإمبراطوري"، إنها تختفي الآن، في الخضرة؛ والثالث، الأكبر ربما، لأنه كان أكثر حرية في التمدُّد على راحته، تتقدَّم أوراقه تقريباً إلى وسط قاعة الاستقبال، والرابع أخيراً، يقف عمودياً، وينسحق على زاوية السقف. باختصار، كانت الشجرة تتنامى.‏

ودعت كارينا، وهي في قمة سعادتها صديقاتها الحميمات جداً، لتأتين لتأمُّل الشجرة. وأتت النساء يملؤهن الفضول، لأنهن سمعن الحديث عن الشجرة بغموض، ويعتقدن حقيقةً أن الأمر يتعلَّق بنبتة "فوشية" (5) أو "أزالية" (6)، وباختصار بذاك النوع من النباتات العادية التي تضعها السيدات في أصيص، في زوايا قاعة الاستقبال. لكنهن تجمَّدن عندما وجدن أنها شجرة حقيقية، لها جذور، وجذع، وأغصان، وكل شيء، ابتكار فريد في نوعه، حتى في زمن الحداثات الغريبة هذا. لذا، سكتن بضع ثوانٍ، من الذهول والحسد، وليس فقط كلامياً، بل عقلياً أيضاً. وأخيراً، لم تعد تلك الثرثارات يعرفن ماذا يَقُلْنَ أو بماذا يُفَكِّرن. بعد خروجهن من منزل كارينا، استعدن شجاعتهن وقُلْنَ في أنفسهن إن الشجرة لم تكن هذا الشيء الخارق، بالدرجة التي تصوَّرتها صاحبة المنزل. وقالت إحداهن: "حسناً، كانت شجرة، وإذاً؟ كان من الأطرف لو وجد في قاعة الاستقبال، ما أدراني أنا؟ مِطْيَرَة (7) أو شبل داجن". وأضافت امرأة أخرى: "بماذا تفيد الشجرة؟ إنها ثابتة مثل صخرة، صامتة مثل سمك الشبوط (8)، وليس باستطاعتنا القول إن بإمكان كارينا استخدامها للوقاية من الشمس. فجدران المنزل تقوم بتلك المهمة. وختمت الشريرات قائلات: "كلا، إنها شذوذ حقيقي، بل أكثر من ذلك: ذوقها مريب.‏

بعد أسبوع، بلغ قطر الشجرة البالغة الآن متراً ونصف المتر عند القاعدة. وازداد ميلان الجذع نحو وسط الغرفة، حتى ليقال إن الشجرة كانت تمد ليس أغصانها، بل ذراعيها، لتستحوذ على الغرفة، ولون القشرة الفاتح واللَّحمي يؤكِّد هذا الشعور الحيواني المجسِّي (9). وتنغرز جذورها الضخمة والملتوية، مثل المخالب بين لويحات الأرضية، رافعةً وقالبةً إياها. كانت كارينا، وهي فريسة لهوى شجرتها، قد أخلت قاعة الاستقبال بأكملها.‏

كان من الغريب حقاً الدخول إلى هذه القاعة الكبيرة، ولا نجد بين جدرانها الأربعة العارية، المغطاة بالورق الموشى، سوى شجرةٍ ضخمة، وحيدة ومنفيَّة في زاوية، مماثلة لأخطبوط نباتي، بأذرعها الكثيرة الورق، الممدودة لتعجَّ في هذا الحيِّز أو المنتصبة لاكتشاف السقف. كان هذا الكائن الضخم المهيب، يدهش بأنه لا ينطق، ولا ينادي بصوتٍ كئيبٍ وحانق. والحال أن أوديناتو، شرط تركه وشأنه، لم يعد يزعج زوجته أبداً. لكنه كان يطلق مكبوتاته خفيةً جالساً مع أحد أصدقائه في مكتبه، ويقول:‏

"ليس لأني أعترض على الشجرة بحد ذاتها، لكن لكل شيء مكانه... الأشجار في الغابة، والإنسان في منزله.. ماذا تعني شجرة في قاعة الاستقبال؟ هذه الطريقة في رزِّ الطبيعة داخل‏ المنازل، هي حداثة شمالية... إن الشماليين يملؤون منازلهم بالنباتات، ربما لأنهم لا يزالون يذكرون الزمن، القريب العهد، الذي كانوا يختبئون فيه، في تجويف شجرة البلوط.. أما نحن، فإننا ننتمي إلى حضارة أقدم... ولا نحتمل الغموض أو العدوى... مدننا مصنوعة من الحجارة.. يبدأ الريف خارج الأسوار، وليس ضمن الجدران!..." هكذا كان يوضِّح فكرته، بوقار. لكن أصدقاءه كانوا يقولون فيما بينهم إنه رجل ضعيف، وإن زوجته، كما يقال، هي التي ترتدي البنطال في منزله.‏

أخيراً، وفي ليلة جميلة من ليالي ذاك الصيف، أيقظت فرقعة رهيبة الزوجين، تبعتها فرقعة كمية كبيرة من الأنقاض. ركضا نحو قاعة الاستقبال، وأول شيء رأياه من خلال فتحةٍ كبيرة في السقف، هو النجوم والهلال. هتفت كارينا وهي تركض لتقبلّ جذع شجرتها العزيزة شجرتي العزيزة تريد تنسُّم الهواء العليل!" فكرَّ أوديناتو: "هاكم كيف هنَّ النساء". لكنه، هنا أيضاً، لم يستطع الاحتجاج.‏

بعد شهر، كانت الشجرة تملأ قاعة الاستقبال بأكملها بأوراقها المضغوطة والمتشابكة. كانوا يفتحون الباب ويجدون أنفسهم وجهاً لوجه، كما يقال، مع غابة. أوراق، وأوراق، وأوراق. في مثل هذه الظروف، لم يكن مدهشا ًأن يجد أوديناتو ذات ليلةٍ الشجرة، صراحةً، في سريره. لا أكثر ولا أقل. كان غضن قد دخل الباب المحطَّم وتقدَّم نحو السرير الزوجي للرجل المثقَّف. ووجد الزوجان نفسيهما مفصولين نهائياً، بحاجز من الأوراق والأغصان. وكان أوديناتو يتذمَّر، من ذلك، قائلاً إن الشجرة تنمو، صراحةً، فوقه، وتضايقه، لأنها تضرب ظهره وساقيه. وكارينا تجيبه بأنه متعصِّب حقيقةً، وجهله مطبق. أما هي، فكانت تشعر بتنميل الأوراق على طول جسمها، الشيء الذي يؤثِّر فيها تأثيراً آخر مختلفاً تماماً. وتقول إنه حمَّام الطبيعة.‏ وفي فصل الخريف، سقطت الأوراق، وملأت قاعة الاستقبال بأكوامٍ حفرٍ تصدر حفيفاً. أحضرت كارينا مُشَدِّباً قَلَّم الشجرة. وتشوَّشت قراءات أوديناتو بضعة أيام بسبب ضربات الفأس. وأخيراً، قدَّمت كارينا الشجرة لزوجها، فخورة مثل أمٍ تعرض ابنها بشعره المقصوص للمرة الأولى، وقد اقتصرت على أغصانها الأكبر دون أوراقٍ أو فروع، قوية ذات عضلات، أكثر من أي وقتٍ مضى، جاهزة لمواجهة قسوة الشتاء. تظاهر أوديناتو المذعن، بالإعجاب بها. لكنه، في نفسه، كان يعتقد أن الطبيعة هي كارثة جميلة، وأن على الحضارة التي تحترم نفسها أن تبقيها أبعد ما يمكن عنها.‏


ألبرتو مورافيا

ولد ألبرتوا مورافيا في روما عام 1907، وتوفيّ فيها عام 1990. ألَّف كتابه الأول وهو في الثانية والعشرين من عمره: "اللامبالون"، الذي ضمن لـه الشهرة الفورية. ونشرت روايته "المرأة الفهد" بعد وفاته، عام 1991. من أعماله: "الاحتقار"، "السأم"، "رحلة إلى روما"، وأخيراً "نزهات إفريقية". ظهر كتابه "جدل الأخطبوطات" في إيطاليا عام 1956، وهو مجموعة نصوص متهوِّرة، يبدو فيها مورافيا غير متوقَّع، ينهل من الميثولوجيا والأساطير الوثنية.‏

(1) سطام (حديدة تحرَّك بها النار)‏
(2) جُنْبَة (كل شجرة علوها متران إلى أربعة أمتار، تظل صغيرة، وإن شاخت).‏
(3) سيفر (خزف فاخر من صنع مدينة سيفر بفرنسا).‏
(4) رأي قَبْلي (رأي مكوَّن من قبل لا رجوع فيه).‏
(5) فوشية (جُنْبَة مشهورة بزهرها تعرف باسم نباتي ألماني).‏
(6) أزالية (جنبة للتزيين من فصيلة الخلنجيات).‏
(7) المِطْيرَة (بناء كبير مخصَّص لتربية الطيور).‏
(8) الشَّبوط (سمك يعيش في المياه الحلوة).‏
(9) المجس (زائدة لا مفصليَّة قابلة للانمغاط والانكماش، توجد عند بعض الحيوانات، تمكنها من القبض على فريستها).‏